سعيد ياسين (القاهرة)

شيع ظهر أمس «الخميس» جثمان الإعلامي المصري الكبير حمدي قنديل الذي غيبه الموت مساء أمس الأول «الأربعاء» عن 82 عاماً بعد صراع مع المرض، وتدهور صحته قبل عشرة أيام، ووضعه على جهاز التنفس الاصطناعي بالمستشفى السعودي الألماني بالقاهرة.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مرثية عزاء للراحل، حيث نعاه العديد من زملائه وتلاميذه من الكتاب والصحافيين والإعلاميين والنقاد والفنانين، وتصدر هاشتاج «حمدي قنديل» قائمة الأكثر تدويناً على «تويتر»، ونعاه الإعلامي إبراهيم الصياد على «فيس بوك»، : ينعى رئيس وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة المنتدى المصري للإعلام الإعلامي الكبير حمدي قنديل أحد رموز الإعلام المصري الذي يعتبر قامة مهنية، تأثرت به وتتلمذت على يديه أجيال عديدة من الإعلاميين على مدى عقود طويلة، والمنتدى المصري للإعلام يشاطر أسرة الفقيد.
وكتب الصحافي صفوت عمران: وداعاً أشهر وأحب وأصدق «رئيس تحرير»، وداعاً صاحب أهم قلم رصاص شاهده جيلي، مصر تفقد واحداً من أساتذة المهنة ورموز الريادة الإعلامية، جيلي سوف يظل يري فيك مثلاً أعلى، وكتب الفنان نبيل الحلفاوي: رحم الله الإعلامي الكبير صاحب الصوت الرخيم والحضور الوقور والخلق الرفيع والطلة المتميزة.. وكتب الفنان مفيد عاشور: رحل من كان قلمه من رصاص، الإعلامي الكبير وصاحب التاريخ المهني المحترم، برحيله فقدت مصر واحداً من أعلام إعلامها لعقود طويلة، وكتبت الإعلامية رشا قنديل: إيماءة إجلال ووداع للقلم الرصاص الذي أبداً لم يُقصف، عاش مناضلاً وذهب عزيزاً، رئيس التحرير الأستاذ حمدي قنديل، ألفة الجيل وفخر العائلة والصحافة المصرية، وكتبت الإعلامية نشوة الرويني: سنتذكر دوماً قلمك الرصاص ومدرستك الإعلامية، رحمة الله عليك، وكتب المخرج والإعلامي عمر زهران: الإعلامي الكبير، والمصري الأصيل، وبرنس الإعلام العربي، سنفتقدك كثيراً.
وكان قنديل ولد عام 1936، وبدأ العمل الصحفي وهو طالب في الجامعة، وتم اختياره مدير تحرير مجلة الكلية، وبعد تخرجه عرض عليه الراحل مصطفى أمين العمل كمحرر في مجلة آخر ساعة بعد متابعة أعماله الصحفية، وبمرور الوقت ترك الصحافة ليعمل كمذيع في التلفزيون المصري من خلال برنامج «أقوال الصحف»، ثم قدم العديد من البرامج ذات الطابع السياسي، منها برنامجي «رئيس التحرير» و«قلم رصاص»، وتزوج ثلاث مرات، كان آخرها من الفنانة نجلاء فتحي منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي، ولم ينجب.